 |
| أصل شم النسيم | مع الهرم الرابع ( ا/محمد الشاعر ) |
شم النسيم | والمصريين القدماء
يحتفل العالم " بشم النسيم " ولكن لا يعلم أغلبنا من هم الذين صدروا هذا الإحتفال للعالم ومن هم أصحاب فكرته ولهذا فقد قررت أن أسلط الضوء على هذا الإحتفال
شم النسيم في الشرق يسمى بعيد النيروز.
أما في الغرب فيسمى بعيد الإستير.
ومما لا شك فيه أن مصر هي ملهمة العالم كله وهي أولى حضارات العالم أجمع وهي من علمت العالم معنى الحضارة، وأيضاً المصريين القدماء هم أول من أحتفلوا بهذا اليوم
الذي كان مقدس بالنسبة لهم.
حيث بدأ المصريين الإحتفال منذ عام (2700ق.م) ، أي من حوالي " خمسة ألاف عام ".
معنى شم النسيم :
أسمه بالفرعوني : " شمو " ، وبالقبطية " شوم " بمعنى ◄ البستان .
أما نسيم : تعني الزروع أي الورود.
وتكتمل الجملة في " بستان الزروع "
شم النسيم بالنسبة للمصريين القدماء :
كان المصريين القدماء يعتبرون هذا اليوم هو بعث الحياة مرة ثانية وأن الإنسان خلق في هذا اليوم، وكانوا يذهبون إلى الهرم وقت الغروب وينظرون إلي الشمس فتقف عند قمة الهرم ويراها الناظرين كأنها تجلس على قمته وهنا يعلم المصريين أنه يوم النسيم.
وأيضاً كان يأخذ المصريين أسرهم في يوم النسيم ويذهبون إلى الحدائق والمتنزهات، وهم يحملون الفسيخ والأسماك المملحة التي كان المصريين بارعين في تصنيعها وتجفيفها، ومعهم البصل، و البيض الملون، والخس.
وكان المصريين يقدسون البصل جداً : حيث أنهم يعتبروه أنه منجيهم من الأرواح الشريرة والسحر ويخلصهم من الموت.
وأما بالنسبة للبيض الملون فكان المصريين يعتبروه أنه رمز لخلق الحياة من الجماد، وظهر هذا في برديات منف حين صورت لنا :
الإله " بتاح " وهو إله الخلق عند المصريين القدماء وهو جالس على الأرض في وضع البيضة.
أما بالنسبة لعادة تلوين البيض في هذا اليوم فكان المصريين ينقشون علي البيض بأمانيهم، وأحلامهم التي هم على أمل في تحقيقها.
وظل هذا الإحتفال منذ هذا العصر حتى يومنا هذا
وأيضاً كان يأخذ المصريين أسرهم في يوم النسيم ويذهبون إلى الحدائق والمتنزهات، وهم يحملون الفسيخ والأسماك المملحة التي كان المصريين بارعين في تصنيعها وتجفيفها، ومعهم البصل، و البيض الملون، والخس.
وكان المصريين يقدسون البصل جداً : حيث أنهم يعتبروه أنه منجيهم من الأرواح الشريرة والسحر ويخلصهم من الموت.
وأما بالنسبة للبيض الملون فكان المصريين يعتبروه أنه رمز لخلق الحياة من الجماد، وظهر هذا في برديات منف حين صورت لنا :
الإله " بتاح " وهو إله الخلق عند المصريين القدماء وهو جالس على الأرض في وضع البيضة.
أما بالنسبة لعادة تلوين البيض في هذا اليوم فكان المصريين ينقشون علي البيض بأمانيهم، وأحلامهم التي هم على أمل في تحقيقها.
وظل هذا الإحتفال منذ هذا العصر حتى يومنا هذا
إرسال تعليق