U3F1ZWV6ZTYzMzg4MTc1MjI5OTFfRnJlZTM5OTkwNzQyMTYyODg=

حقيقة كتابي عظائم الدهور وعجائب الزمان | اللذان يتوقعى حدوث كورونا !

حقيقة كتابي عظائم الدهور وعجائب الزمان | اللذان يتوقعى حدوث كورونا !

حقيقة كتابي عظائم الدهور وعجائب الزمان | اللذان يتوقعى حدوث كورونا !

يبدو أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مصرين على مواصلة نشر البوستات غير الدقيقة مستغلين أزمة تفشى فيروس كورونا: كوفيد19، لتسويق أوهامهم للناس، لمجرد الحصول على عدد من "الشير" و"اللايك"

أولاً حقيقة كتاب أخبار الزمان :

الجزء المكذوب المنسوب لعجائب الزمان
الجزء المكذوب المنسوب لعجائب الزمان
ومن بعد خرافة كتاب "أخبار الزمان" الوهمي لمؤلفه المجهول تاريخياً ، إبراهيم ابن سالوقية، الذى قيل إنه توقع بنهاية العالم في عام 2020، فإن كتاب أخبار الزمان كتاب معروف للمسعودي.

وهو من علماء العرب في زمانه، ولد سنة 283هـ وتوفى سنة 346 هـ (896-957م). ولد فى بغداد ومات فى مصر ، وكتابه " اخبار الزمان " ، كله مجرد قصص تميل للخرافات ولم يكن هناك اى تنبّؤاتٍ.


كما أنه لا يوجد شخص البتة عاش في القرن الخامس ويحمل  هذا الاسم،و لم تعرف العرب شهر (مارس) بل كان يسمى "اَذار"، كما انه أيضاً لم تتعامل العرب بالتقويم الميلادي الحديث.
كذب وتدليس
كذب وتدليس
بالإضافة إلى أن الكلمات غاية في الركاكة ، ويبدو واضحا أن من كتبها من المعاصرين الجهلة.

ثانياً كتاب عظائم الدهور :

جزء من كتاب عظائم الدهور
جزء من كتاب عظائم الدهور
عاد مروجو الخرافات مرة أخرة للترويج لكتاب بعنوان "عظائم الدهور" لمؤلفه أبى على الدبيزى، المتوفى عام 565هـ، حيث يقال أن مؤلفه توقع تفشى فيروس كورونا قبل حوالى 1000عام.


لكن بالبحث عن عنوان الكتاب أو اسم المؤلف، تبين بأنه لا يوجد شخص بهذا الاسم أبداً في التاريخ، وأن كل ما يقال بأنه هو مؤرخ عربى شهير، لديه العديد من المؤلفات أو الكتب، عار عن الصحة.

كما أن النص المنتشر "ركيك" لا يتفق مع  الفترة الزمنية التى يزعم أن الكتاب يعود إليها ، وأيضاً بالبحث عن الكتاب في جوجل أتضح أنه لم يتم نزوله وظهوره علي محركات البحث إلا من ستة أيام فقط.
عملية البحث علي جوجل
عملية البحث علي جوجل
كذلك فإن عنوان الكتاب غير متسق، فما معنى عظائم الدهور، ربما لو كان اسمه "عظائم الأمور" كنا قد تفهمنا الأمر بعض الشئ.


وإن البعض يتداول أسماء لكتب أسطورة ومجهولة ولا يوجد أي سند تاريخى أو إثبات على وجودها من الأساس.


كما انه أثناء البحث عن رجل في التاريخ يدعى أبو علي الدبيزى خلال ويكيبيديا اتضح أنه لا يوجد شخص بهذا الاسم في التاريخ ولديه مؤلفات أو كتب واضحة.

وختاماً :

فإن علم الغيب يختص به الله سبحانه وتعالى ومن ادعى علم الغيب كفر، ومن صدق بأن هناك من يعلم الغيب كفر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة

إعلان